مارس 2020
اى بعد اشهر قليلة من انتشار فيروس كورونا انتشرت حالات الفيروس بسرعة لا تتعدى الاسبوع بمؤشرات عالية جدا لكن 90% من حقيقة الفيروس او انتشارة او حتى الاعداد والاحصاءات جميعا اجتهادات ويبدو اننا على اعتاب انتشار فيروس اكبر وهو فيروس السوشيال الاجتماعى للاعتراف هناك ميزة فى سرعة نشر الخبر لكن المعنى الحقيقى لنشر الكارثة او عدم الوقوع فى الخطر هو التوعية لكن ما فائدة التوعية بجانب كم الشائعات والاخبار المغلوطة .
البداية الصين الدولة الشعبية الاولى فى العالم ومن اكبر دول العالم الاقتصادية حيث الارقام الفلكية فى التصدير والتصنيع بجانب ايضاالتطور المدروس ظهور فيروس من جهة جديدة على اذان كل شرقى او غربى فى السابق كانت دائما الفيروس تنبع من دول افريقيا ودول العالم الثالث وكانت هذة الاخبار تقنع كل من يمر عليها ثم ينتقل بدورة الى دول اسيا مثل السارس وانفولونزا الطيور وجنون البقر وغيرهم الكثير الى ان نكتشف انة لا يوجد فيروس فى الاساس مع العلم بدخول منظمة الصحة العالمية وفجاة يظهر العلاج ويتم تصدير العلاج الى جميع دول العالم بمليارات الدولارات مع الخسائر الكبيرة فى توقف العمل فى كثير من الدول وفى النهاية نجد ان هذا الدواء كان موجود بالفعل وان الفيروس مثل اى فيروس انفلونزا العادى بل فى بعض الاحيان نجدة اقل تاثيرا بكثير من الفيروس العادى .
كيف يظهر فيروس مثل هذا فى دولة متقدمة مثل الصين ولكن السؤال الاهم عدم وجود اى رد فعل من الصين على هذة الاحصائيات هل فعلا الصين هى صاحبة هذا الفيروس ... الصين دولة فى قناعتها عدم التورط فى الحديث عن اى شائكة تصدر ومن اهم سياسات دولة الصين عدم الانتفاح على العالم وهى انجح الدول فى ابعاد شعبها عن كل ما يحدث فى العالم الخارجى مثل كارثة ازدراء الدين الاسلامى حتى الان لا يوجد تاكيد بمثل هذه الاحداث ولم يصدر ايضا اى بيان رسمى من الصين وبالفعل انتهت الازمة سريعا كانها لم تنشأ .
منظمة الصحة العالمية تحدثت عن هذا الفيروس فى الموقع الرسمى بشكل عشوائى لم تعطى الفيروس ضجة كبيرة حتى انها تضع امراض الكبد والكلى وظهر فى اول البيان بشأن فاشية مرض فيروس كورونا (19-COVID) المندلعة حالياً والتي أبلغ عنها لأول مرة بمدينة ووهان الصينية يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019 مصدر
مع العلم ان نفس المنظمة اصدرت بيان انا ظهور المرض كان فى المملكة العربية السعودية عام 2012متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أو فيروس كورونا)، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
وتمثل فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في أمراض للبشر، يمتد طيفها من نزلة البرد الشائعة إلى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) مصدر https://www.who.int/features/qa/mers-cov/ar/
هذا هو نتاج التوعية المغلوطة التى تبثها لنا اجهزة الجوال المتناهية فى الصغر
ظهور اول حالة وفاة فى دولة كذا ثم ظهور 1000 حالة وفاة فى دولة اخرى دون الدخول فى اى تفاصيل اسماء شخصيات تبعية الوفاة ثم ظهور اول حالة وفاة لشخص المانى فى مصر يبلغ من العمر 60 عام بسبب فيروس الكورونا سيدى الفاضل حتى الان انت لا تعرف اى شئ عن الفيروس ولا حتى ماهى اعراضة ولا الوقاية منة على اى اساس تجزم ان هذا الشخص بالفعل مات بسبب هذا الفيروس الئى يتلاعب بالعالم كلة حتى وان مات هذا الرجل بالفعل هل تعلم ان اسباب الوفاة بمرض الانفلونزا العادى فى كثير من دول اوروبا قد يتعدى 10000 حالة وفاة سنويا ولم يصدر بغلق مطار اة تاجيل دراسة او منع حفلات الزاوج الجماعية وقد يتم ايضا منع التجمعات فى بعض المصانع والهيئات لتلاشى مرض كورونا هناك دول لن تتاثر بمثل هذا الفيروس كما يطلقون علية هى دول لديها مخزون وفائض ميزانية يجلعها تعود فى اى لحظة حتى وانا فقدت بعض الموارد فى الوقت الحالى سوف تعوض كل هذة الخسائر باصدار خبر جديد وهو توصل هذة الدول لمصل الفيروس ويتم بيع الدواء ليس لشركة او توكيل بل للعالم اجمع لا اقلل من حجم الوضع لكن يجب ان تنظر الى ضياع سنة دراسية على جيل كامل ضياع افتتاح مصانع وتشغيل ايدى عاملة لمدة غير محددة نحن فقط هنا من نهيب بالوضع فى لهم ركائز الاقتصاد حتى الان لم يتاثر سعر الريمبى الصينى ونجد تاثر فى سعر الدولار كيف ذلك .
حيرة وباء يجب التعامل معها بحذر
إرسال تعليق